الفال الحسن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أدبي علمي تربوي ترفيهي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من واقع الحياة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 2:59 pm

من واقع الحياة قرآن
بسم الله الرحمن الرحيم ان شاء الله الموضوع يعجبكم لانه جدا مفيد
واستعينوا بالصبر والصلاة


‏قال تعالى: [واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين] (البقرة 45) للصلاة الفضل الأكبر في تفريج هموم النفس، وتفريح القلب وتقويته وفي شرح الصدر لما فيها من اتصال القلب بالله عز وجل، فهي خير الأعمال كما قال صـلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة والحاكم عن ثوبان رضي الله عنه " واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة وللوقوف بين يدي الله في الصلاة أسرار عظيمة في جلب الصحة والعافية، قال جل وعلا [ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون ] (العنكبوت 45) ، والصلاة هي الشفاء الأكيد للنفس، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزن من أمر فزع إلى الصلاة، كما أنها علاج فعال للجسم أيضا، فقد روى ابن ماجة من حديث مجاهد عن أبي هريرة قال: " رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم أشكو من وجع بطني، فقال لي: يا أبا هريرة، أيوجعك بطنك ؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: قم فصل، فإن في الصلاة شفاء إن الصلاة عملية حيوية ترتفع بأداء وظائف الإنسان النفسية والبدنية إلى أعلى مرتبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد: " إنما مثل الصلاة كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فهل يبقى من درنه شيء؟.. الحديث"، فالصلاة بحق نموذج نوراني يؤكد عظمة المنهج القرآني لهذا الدين !
يحكي لنا (م.س) من المملكة السعودية قصته لم أكن أعرف طريق المسجد رغم أن والدي كان شيخا يعلم القرآن، فقد أفسدني المال الذي كان متوفرا بين يدي وأبعدني عن طريق الله، ثم أراد الله أن أصاب في حادث سيارة أفقدني القدرة على السير تماما، وأكد الأطباء أنه لا يوجد سبب واضح لهذه الإعاقة إلا أن تكون صدمة عصبية أودت بقدرتي على الحركة، وفي أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد، ذلك الكرسي المتحرك الذي أنتقل إليه بمجرد تركي لسيارتي المجهزة للمعاقين، وقبل أن يضعني أخي فوق الكرسي أذن المؤذن لصلاة المغرب، كان صوته جميلا لامس قلبي فجأة وهز وجداني بشدة، وكأني أول مرة أستمـع إلى الآذان في حياتي، دمعت عيناي، وتعجب أخي وأنا أطلب منه أن يأخذني إلى المسجد لأصلي مع الجماعة" مرت أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد، حتى صلاة الفجر لم أتركها تفوتني، ورغم معاناتي الشديدة فقد هممت ألا أتراجع أبدا عن طريق العودة إلى الله، وفي إحدى الليالي وقبل صلاة الفجر رأيت أبي في المنام وقد قام من قبره وربت على كتفي وأنا أبكي وقال لي: يا بني لا تحزن لقد غفر الله لي بسببك، فتهللت جدا لهذه البشرى ورحت أصلي وأسجد لله شكرا، وقد تكررت رؤياي هذه عدة مرات . وبعد سنوات كنت أصلي الفجر في المسجد المجاور لبيتنا، وكنت جالسا على الكرسي في نهاية الصف الأول، راح الإمام يدعو طويلا دعاء القنوت، ورق قلبي كثيرا لدعائه وانهمرت دموعي، ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز من صدري، وشعرت باقتراب الموت مني، هدأت فجأة وأكملت صلاتي وبعد أن سلمت قمت من فوق الكرسي وأزحته جانبا لأقف على قدمي لأصلي ركعتي شكر لله . جاء المصلون من حولي يهنئونني، واختلطت دموعهم بدموعي، وكانت فرحتي بصدق مشاعرهم لا توصف، وجاء الإمام ليهمس في أذني وهو يعانقني: إياك أن تنسى فضل الله عليك ورحمته بك فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي ولا تتركه أبدا حتى تؤدبها !


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 05, 2008 3:27 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:01 pm

كيف أقلع زوجي عن التدخين؟


‏تزوجت قبل عشرة سنوات من شاب مدخن دون علمي أنه يدخن .. ورغم ثقافته ورزانته وحسن تعامله, وكان محافظا على الصلاة مما جعلني أحبه إلا أنني ذقت الجحيم والمصائب من جراء تدخينه ورائحته النتنة ورائحة ملابسه , وحاولت معه لترك التدخين فكان يعدني خيرا ولكنه يماطل ويسوف .. واستمر هذا الوضع حتى كرهت نفسي , فقد كان يدخن في السيارة وفي المنزل وفي كل مكان حتى إنني فكرت في طلب الطلاق بسبب التدخين .. وبعد أشهر رزقني الله بطفل كان يمنعني من طلب الطلاق .
أصيب طفلنا بالربو الشعبي وذكر الطبيب أن سبب ذلك يعود إلي التدخين وخصوصا حوله لأن والده يدخن بجواره .. ولم ينثن زوجي عن التدخين , وذات ليلة قمت من نومي على كحة طفلي الشديدة بسبب ربو الأطفال وقمت أبكي لحاله وحالي فعزمت أن أنهي هذه المأساة بأي ثمن , ولكن هاتفا أخذ يهتف بداخلي لماذا لا تلجئي إلي الله ؟؟ قمت وتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي ودعوت الله بأن يعينني على هذه المصيبة ويهدي زوجي لترك التدخين وقررت الانتظار ..
وذات ليلة كنا نزور مريضا من أقاربنا منوما في أحد مستشفيات الرياض , وبعد خروجنا من زيارة المريض وأثناء توجهنا لموقف السيارات أخذ زوجي يدخن فكررت الدعاء له وبالقرب من سيارتنا لمحت طبيبا يبحث عن سيارته هو الأخر داخل المواقف ثم فجأة قام بالاقتراب من زوجي وقال له: يا أخي أنا منذ السابعة صباحا وأنا أحاول مع فريق طبي إنقاذ حياة أحد ضحايا هذه السجائر اللعينة من مرض سرطان الرئة!! وهو شاب في عمرك ولديه زوجة وأطفال !! ويا ليتك تذهب معي الآن لأريك كيف يعاني هذا المريض , ويا ليتك ترى كيف حال أبنائه الصغار وزوجته الشابة من حوله , ويا ليتك تشعر بدموعهم وهم يسألوني كل ساعة عن وضع والدهم , ويا ليتك تحس بما يشعر به وهو داخل غرفة العناية المركزة حينما يرى أطفاله يبكون وترى دموعه تتساقط داخل كمامة الأكسجين , لقد سمحت لأطفاله بزيارته لأنني أعلم من خبرتي بأنه سيموت خلال ساعات إلا أن يشاء الله ويرحمه , ثم يا ليتك تشعر به وهو ينتحب ويبكي بكاء الأطفال لأنه يعلم خطورة حاله وأنه سيودعهم إلى الدار الآخرة !! أتريد أن تكون مثله لكي تشعر بخطورة التدخين !!؟ يا أخي أليس لك قلب !؟ أليس لك أطفال و زوجة !!؟ لمن تتركهم !!؟ أيهونون عليك لمجرد سيجارة لا فائدة منها سوى الأمراض والأسقام .. سمعت وزوجي هذه الكلمات , وما هي إلا لحظات حتى رمى زوجي سيجارته ومن ورائها علبة السجائر , فقال له الطبيب المخلص : عسى ألا تكون هذه الحركة مجاملة بل أجعلها صادقة سترى الحياة والسعادة !! ثم ذهب إلي سيارته وأنا أرمقه وبح صوتي وتجمعت العبرات في مقلتي . وفتح زوجي باب السيارة فرميت نفسي وانفجرت من البكاء حتى ظهر صوتي , وعجزت عن كتم شعوري ولم أتمالك نفسي وأخذت أبكي وكأنني أنا زوجة ذلك المسكين الذي سيموت, وأما زوجي فقد أخذه الوجوم وأطبق عليه الصمت ولم يستطع تشغيل سيارته إلا بعد فترة .. وأخذ يشكر ذلك الطبيب المخلص ,ويكيل له عبارات الثناء والمدح , ويقول ياله من طبيب مخلص..ولم أستطع مشاركته إلا بعد فترة , وكانت هذه نهاية قصته مع التدخين . وأثني وأشكر ذلك الطبيب وأسجل له كل تقدير وإعجاب , وأدعو له في كل صلاة وكل مقام منذ ذلك اليوم الأبيض الذي ابيضت به حياتنا وتخلصت من المعاناة ,وسأدعو له وسأدعو لكل مخلص مثله...
تعلمت من هذه الحادثة فضل الدعاء وقدرة الله على تغيير الحال وتعلمت فضل الصبر مع الاحتساب والدعاء.. وتعلمت تقدير نعمة الله بأنه يهدي من يشاء وتعلمت فضل الإخلاص في القول والعمل من هذا الطبيب الذي أدى دوره وهو في مواقف السيارات . ما رأيكم لو أن كل شخص قام بعمله بهذه الطريقة وبهذا الإخلاص ؟؟ كم من المشاكل ستحل ؟؟ وكم من المنكرات ستختفي ؟؟ ولكن المشكلة أن معظم الأطباء والمدرسين والموظفين يقوم بعمله كوظيفة من أجل الراتب فقط , وهذا سبب تخلفنا وسبب ضعف الطب والتعليم وتراكم الأخطاء.


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 05, 2008 3:18 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:02 pm

مخدرات .. سرقة .. عربدة وخمر في بانكوك


‏شاب لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره ذهب إلى بانكوك بحثا عن المتعة الحرام فوجدها ولكنه سقط معها إلى الهاوية لولا عناية الله وفضله تداركته في آخر لحظة.. عرفه الشباب الخليجي في بانكوك بالحشائش لأن سيجارة الحشيش لم تكن تفارق يده وشفتيه.. هناك تخلى عن مهنته كطالب جامعي واضطره "الكيف" إلى أن يحترف مهنة.. ويالها من مهنة له معها صولات وجولات يروي قصته فيقول:
أنا واحد من أحد عشر أخا من الذكور.. إلا أنني الوحيد الذي سافر هناك.. كان سفري الأول قبل عام تقريبا بعد جلسة مع الزملاء تحدثوا فيها عن المتعة في بانكوك!!! وخلال عام واحد سافرت سبع مرات وصل مجموعها إلى تسعة أشهر!!!
بدايتي مع المخدرات كانت في الطائرة في أول رحلة إلى بانكوك عندما ناولني أحد الأصدقاء الخمسة الذين كنت معهم كأسا من "البيرة" ولم استسغها فقال لي خذ كأسا أخرى وسيختلف الأمر عليك فأخذتها فكانت هذه بداية الإدمان حيث كان فيها نوع من أنواع المخدر يسمى "الكنشة".
ما إن وصلت إلى بلدي حتى بعت سيارتي وعدت إلى بانكوك.. وعند وصولي كنت أسأل عن "الكنشة" .. فدخنتها بكثرة .. ولم أكتف بل أخذت ابحث وأجرب أنواعا أخرى من المخدرات فجربت "الكوكايين" فلم يعدجبني وجربت حبوب "الكبتيجول" فلم تناسبني. كنت أبحث عن لذة أخرى تشبه "الكنشة" أو تفوقها فلم أجد وعدت إلى بلدي!!. وفي منزل أحد أصدقائي الذين سافرت معهم أول مرة عثرت عنده على "الحشيش" فتعاطيته.. كان سعره مرتفعا فاضطررت لضيق ذات اليد أن أخدع أخي وأوهمه أن أحد الأصدقاء يطالبني بمال اقترضته منه فباع أخي سيارته وأعطاني النقود..فاشتريت بها حشيشا وسافرت إلى بانكوك. وعندما عدت إلى بلدي بدأت أبحث عن نوع آخر يكون أقوى من "الحشيش" سافرت إلى بلد عربي في طلب زيت الحشيش ومع زيت الحشيش كنت أتجه إلى الهاوية .. لم أعد أستطيع تركه.. تورطت فيه.. أخذته معي إلى بانكوك ولم تكن سيجارتي المدهونة به تفارق شفتي .. عرفني الجميع هناك بالحشاش أصبت به إصابات خطيرة في جسدي أحمد الله أن شفاني منها.. فلم أكن أتصور يوما من الأيام أنني سأشفى من إدمان زيت الحشيش.
أصبح المال مشكلتي الوحيدة.. من أين أحصل عليه؟ اضطررت إلى السير في طريق النصب والاحتيال حتى إنني أطلقت لحيتي وقصرت ثوبي لأوهم أقاربي بأنني بدأت ألتزم.. واقترضت منهم مالا.. وسرقت من خالي وعمي .. وأغريت بعض أصدقائي بالسفر إلى بانكوك لأذهب معهم وعلى حسابهم.. بل لقد أصبحت نصابا في بانكوك فكنت أحتال على شباب الخليج الذين قدموا للتو إلى هناك وأستولي على أموالهم.. كنت أخدع كبار السن الخليجيين وأستحوذ على نوقدهم حتى التايلنديين أنفسهم كنت أتحدث معهم بلغة تايلندية مكسرة وأنصب عليهم!!. لم أكن أغادر بانكوك لأن عملي – أقصد مهنة النصب- كان هناك.. وفكرت فعلا في الاستقرار والزواج من تايلندية للحصول على الجنسية التايلندية حتى أنشئ مشروعا صغيرا أعيش منه. أصبحت خبيرا في الحشيش أستطيع معرفة الحشيش المغشوش من السليم. ومضت الأيام وفقدت كل ما أملك فلم أجد من يقرضني .. عرف جميع إخوتي وأقاربي وأصدقائي أنني نصاب.. ولم أجد من يرشدني إلى مكان فيه مال لأسرقه.. ضاقت بي الدنيا وربطت الحبل لأشنق نفسي بعد أن شربت زجاجة عطر لأسكر.. ولكن أخي قال لي: أنت غبي.. فغضبت لذلك ونزلت لأناقشه فأقنعني أنني لن أستفيد شيئا من الانتحار.
ركبت السيارة وأنا مخمور وفي ذهني آنذاك أمران إما أن تقبض على الشرطة، وإما أن أصل إلى المستشفى لأعالج من حالة الإدمان التي أعاني منها.. والحمد لله ذهبت إلى المستشفى وتعالجت وها أنذا الآن أصبحت سليما معافى تبت إلى الله ولن أعود إلى سابق عهدي..


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 05, 2008 3:17 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:03 pm

توبة الشيخ أحمد القطان


‏الشيخ أحمد القطان من الدعاة المشهورين، والخطباء المعروفين، يروي قصة توبته فيقول:
إن في الحياة تجاربا وعبرا ودروسا … لقد مررت في مرحلة الدراسة بنفسية متقلبة حائرة … لقد درست التربية الإسلامية في مدارس التربية - ولا تربية - ثمانية عشر عاما. وتخرجت بلا دين.. وأخذت ألتفت يمينا وشمالا: أين الطريق ؟ هل خلقت هكذا في الحياة عبثا؟ .. أحس فراغا في نفسي وظلاما وكآبة.. أفر إلى البر.. وحدي في الظلام لعلي أجد هناك العزاء. ولكني أعود حزينا كئيبا. وتخرجت من معهد المعلمين سنة 1969م وفي هذه السنة والتي قبلها حدث في حياتي حدث غريب تراكمت فيه الظلمات والغموم إذ قام الحزب الشيوعي باحتوائي ونشر قصائدي في مجلاتهم وجرائدهم. والنفخ فيها. وأخذوا يفسرون العبارات والكلمات بزخرف من القول يوحي به بعضهم إلى بعض حتى نفخوا في نفخة ظننت أنني أنا الإمام المنتظر. وما قلت كلمة إلا وطبلوا وزمروا حولها.. وهي حيلة من حيلهم. إذا أرادوا أن يقتنصوا ويفترسوا فردا ينظرون إلى هويته وهوايته ماذا يرغب ثم يدخلون عليه من هذا المدخل.. رأوني أميل إلى الشعر والأدب فتعهدوا بطبع ديواني ونشر قصائدي وعقدوا لي الجلسات واللقاءات الأدبية الساهرة.. ثم أخذوا يدسون السم في الدسم. يذهبون بي إلى مكتبات خاصة ثم يقولون: اختر ماشئت من الكتب بلا ثمن فأحمل كتبا فاخرة أوراقا مصقولة.. طباعة أنيقة عناوينها: "أصول الفلسفة الماركسية" "المبادئ الشيوعية" وهكذا بدأوا بالتدريج يذهبون بي إلى المقاهي الشعبية، فإذا جلست معهم على طاولة قديمة تهتز.. أشرب الشاي بكوب قديم وحولي العمال.. فإذا مر رجل بسيارته الأمريكية الفاخرة قالوا: انظر، إن هذا يركب السيارة من دماء آبائك وأجدادك.. وسيأتي عليك اليوم الذي تأخذها منه بالثورة الكبرى التي بدأت وستستمر.. إننا الآن نهيئها في "ظفار" ونعمل لها، وإننا نهيئها في الكويت ونعمل لها، وستكون قائدا من قوادها. وبينما أنا أسمع هذا الكلام أحس أن الفراغ في قلبي بدأ يمتلئ بشئ لأنك إن لم تشغل قلبك بالرحمن أشغله الشيطان… فالقلب كالرحى .. يدور .. فإن وضعت به دقيقا مباركا أخرج لك الطحين الطيب وإن وضعت فيه الحصى أخرج لك الحصى.. ويقدر الله - سبحانه وتعالى - بعد ثلاثة شهور أن نلتقي رئيس الخلية الذي ذهب إلى مصر، وغاب شهرا ثم عاد.وفي تلك الليلة ،أخذوا يستهزئون بأذان الفجر.. كانت الجلسة تمتد من العشاء إلى الفجر يتكلمون بكلام لا أفهمه مثل "التفسير المادي للتاريخ" و"الاشتراكية والشيوعية في الجنس والمال" .. ثم يقولون كلاما أمرره على فطرتي السليمة التي لاتزال .. فلا يمر .. أحسن أنه يصطدم ويصطك ولكن الحياء يمنعني أن أناقش فأراهم عباقرة .. مفكرين .. أدباء .. شعراء .. مؤلفين كيف أجرؤ أن أناقشهم فأسكت. ثم بلغت الحالة أن أذن المؤذن لصلاة الفجر فلما قال "الله أكبر" أخذوا ينكتون على الله ثم لما قال المؤذن "أشهد أن محمدا رسول الله" أخذوا ينكتون على رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وهنا بدأ الانفعال الداخلي والبركان الإيماني الفطري يغلي وإذا أراد الله خيرا بعبده بعد أن أراه الظلمات يسر له أسباب ذلك إذ قال رئيس الخلية: لقد رأيت الشيوعية الحقيقية في لقائي مع الأبنودي الشاعر الشعبي بمصر هو الوحيد الذي رأيته يطبقها تطبيقا كاملا. فقلت: عجبا.. ما علامة ذلك؟!!. قال: " إذا خرجنا في الصباح الباكر عند الباب فكما أن زوجته تقبله تقبلني معه أيضا ، وإذا نمنا في الفراش فإنها تنام بيني وبينه.. " هكذا يقول.. والله يحابه يوم القيامة فلما قال ذلك نزلت ظلمة على عيني وانقباض في قلبي وقلت في نفسي: أهذا فكر؟!! أهذه حرية؟!! أهذه ثورة؟!! لا ورب الكعبة إن هذا كلام شيطاني إبليسي!! ومن هنا تجرأ أحد الجالسين فقال له: يا أستاذ مادمت أنت ترى ذلك فماذا لا تدع زوجتك تدخل علينا نشاركك فيها؟ قال:"إنني ما أزال أعاني من مخلفات البرجوازية وبقايا الرجعية. وسيأتي اليوم الذي نتخلص فيه منها جميعا.. ومن هذه الحادثة بدأ التحول الكبير في حياتي إذ خرجت أبحث عن رفقاء غير أولئك الرفقاء فقدر الله أن ألتقي بإخوة في "ديوانية". كانوا يحافظون على الصلاة… وبعد صلاة العصر يذهبون إلى ساحل البحر ثم يعودون وأقصى ما يفعلونه من مأثم أنهم يلعبون "الورقة". ويقدر الله أن يأتي أحدهم إلي ويقول: يا أخ أحمد يذكرون أن شيخا من مصر اسمه "حسن أيوب" جاء إلى الكويت ويمدحون جرأته وخطبته، ألا تأتي معي؟ قالها من باب حب الاستطلاع.. فقلت: هيا بنا.. وذهبت معه وتوضأت ودخلت المسجد وجلست وصليت المغرب ثم بدأ يتكلم وكان يتكلم واقفا لا يرضى أن يجلس على كرسي وكان شيخا كبيرا ، شاب شعر رأسه ولحيته ولكن القوة الإيمانية البركانية تتفجر من خلال كلماته لأنه كان يتكلم بأرواح المدافع لا بسيوف من خشب ، وبعد أن فرغ من خطبته أحسست أني خرجت من عالم إلى عالم آخر.. من ظلمات إلى نور ولأول مرة أعرف طريقي الصحيح وأعرف هدفي في الحياة ولماذا خلقت ؟! وماذا يراد مني! وإلى أين مصيري؟ وبدأت لا استطيع أن أقدم أو أؤخر إلا أن أعانق هذا الشيخ وأسلم عليه. ثم عاد هذا الأخ يسألني عن انطباعي فقلت له: اسكت وسترى انطباعي بعد أيام.. عدت في الليلة نفسها واشتريت جميع الأشرطة لهذا الشيخ وأخذت أسمعها إلى أن طلعت الشمس ووالدتي تقدم لي طعام الإفطار فأرده ثم طعام الغداء وأنا أسمع وأبكي بكاء حارا وأحس أني قد ولدت من جديد ودخلت عالما آخر وأحببت الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصار هو مثلي الأعلى وقدوتي وبدأت أنكب على سيرته قراءة وسماعا حتى حفظتها من مولده إلى وفاته -صلى الله عليه وسلم- فأحسست أنني إنسان لأول مرة في حياتي وبدأت أعود فأقرأ القرآن فأرى كل آية فيه كأنها تخاطبني أو تتحدث عني (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها…) الأنعام. نعم .. لقد كنت ميتا فأحياني الله .. ولله الفضل والمنة .. ومن هنا انطلقت مرة ثانية إلى أولئك الرفقاء الضالين المضلين ، وبدأت أدعوهم واحدا واحدا ولكن.. (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين).. أما أحدهم فقد تاب بإذن الله وفضله، ثم ذهب إلى العمرة،فانقلبت به السيارة ومات وأجره على الله، وأما رئيس الخلية فقابلني بابتسامة صفراء، وأنا أناقشه أقول له : أتنكر وجود الله؟ !! فابتسم ابتسامة صفراء وقال: يا أستاذ أحمد.. إنني أحسدك لأنك عرفت الطريق الآن.. أما أنا فاتركني .. فإن لي طريقي ولك طريقك.. ثم صافحني وانصرفت وظل هو كما هو الآن. وأما البقية فمنهم من أصبح ممثلا، ومنهم من أصبح شاعرا يكتب الأغاني وله أشرطة "فيديو" يلقي الشعر وهو سكران.. وسبحان الذي يخرج الحي من الميت.. ومن تلك اللحظة بدأت أدعو إلى الله رب العالمين.


هذه القصة ذكرها الشيخ في محاضرة له بعنوان "تجاربي في الحياة"


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 05, 2008 3:17 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:04 pm

عُـدت إلى ديني بعد أن مات صاحبي


‏يروي صاحبنا قصته فيقول :
كنت أتمايل طربا، وأترنح يمنة ويسرة، وأصرخ بكل صوتي وأنا أتناول مع "الشلة" الكأس تلو الكأس .. وأستمع إلى صوت "مايكل جاكسون " في ذلك المكان الموبوء ، المليء بالشياطين الذ يسمونه "الديسكو" .. كان ذلك في بلد عربي ، أهرب إليه كلما شجعني صديق أو رفيق ، فاصرف فيه مالي وصحتي ، وأبتعد عن أولادي وأهلي .. وأرتكب أعـمالا عندما أتذكرها ترتعد فرائصي ، ويتملكني شعور بالحزن والأسى ، لكن تأثير الشيطان علي أكبر من شعوري بالندم والتعب .. استمريت على هذه الحال ، وانطلق بي هوى النفس إلى أبعد من ذلك البلد العربي ، وأصبحت من عشاق أكثر من عاصمة أوروبية ، وهناك أجد الفجور بشكل مكشوف وسهل ومرن !!
وفي يوم من أيام أواخـر شهر شعبان أشار علي أحد الأصدقاء بأن نسافر إلى "بانكـوك" ، وقـد عرض علي تذكـرة مجانية، وإقامة مجانية أيضا، ففرحت بذلك العرض ، وحزمت حقائبي وغادرنا إلى بانكوك حيث عشت فيها انحلالا لم أعشه طوال حياتي .. وفي ليلة حمراء، اجتمعت أنا وصديقي في أحد أماكن الفجور، وفقدنا في تلك الليلة عقولنا، حتى خرجنا ونحن نترنح ، وفي طريقنا إلى الفندق الذي نسكن فيه ، أصيب صديقي بحالة إعياء شديدة، ولم أكن في حالة عقلية تسمح لي بمساعدته ، لكني كنت أغالب نفسي فأوقفت سيارة أجرة حملتنا إلى الفندق .. وفي الفندق . . استدعي الطبيب على عجل ، وأثناءها كان صديقي يتقيا دما، فأفقت من حالتي الرثة ، وجاء الطبيب ونقل صديقي إلى المستشفى ، وبعد ثلاثة أيام من العلاج المركز، عدنا إلى أهلينا وحالة صديقي الصحية تزداد سوءاً .. وبعد يوم من وصولنا ، نقل إلى المستشفى ، ولم يبق على دخول رمضان غير أربعة أيام !!

وفي ذات مساء، ذهبت لزيارة صديقي في المستشفى ، وقبل أن أصل إلى غرفته لاحظت حركة غريبة، والقسم الذي يوجد فيه صديقي "مقلوب" على رأسه ، وقفت على الباب ، فإذا بصراخ وعويل .. لقـد مات صاحبي لتوه بعد نزيف داخلي عنيف ، فبكيت ، وخرجت من المستشفى وأنا أتخيل أنني أنا ذلك الإنسان الذي ضاعت حياته ، وانتهت في غم وشهقت بالبكاء وأنا أتوب إلى الله .. وأنا أستقبل رمضان بالعبادة والاعتكاف والقيام وقراءة القرآن ، وقد خرجت من حياة الفسق والمجون إلى حياة شعرت فيها بالأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار، وقد كنت بعيدا عن ذلك أستمريء المجون والفجور، حتى قضى صاحبي نحبه أمامي .. فأسأل الله أن يتوب علي !


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 05, 2008 3:16 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:05 pm

توبة الشيخ سعيد بن مسفر




‏في لقاء مفتوح مع الشيخ سعيد بن مسفر - حفظه الله - طلب منه بعض الحاضرين، أن يتحدث عن بداية هدايته فقال: حقيقة.. لكل هداية بداية.. ثم قال: بفطرتي كنت أؤمن بالله ، وحينما كنت في سن الصغر أمارس العبادات كان ينتابني شيء من الضعف والتسويف على أمل أن أكبر وأن أبلغ مبلغ الرجال فكنت أتساهل في فترات معينة بالصلاة فإذا حضرت جنازة أو مقبرة، أو سمعت موعظة في مسجد، ازدادت عندي نسبة الإيمان فأحافظ على الصلاة فترة معينة مع السنن، ثم بعد أسبوع أو أسبوعين أترك السنن .. وبعد أسبوعين أترك الفريضة حتى تأتي مناسبة أخرى تدفعني إلى أن أصلي..
وبعد أن بلغت مبلغ الرجال وسن الحلم لم أستفد من ذلك المبلغ شيئا وإنما بقيت على وضعي في التمرد وعدم المحافظة على الصلاة بدقة لأن من شب على شيء شاب عليه، وتزوجت .. فكنت أصلي أحيانا وأترك أحيانا على الرغم من إيماني الفطري بالله، حتى شاء الله- تبارك وتعالى - في مناسبة من المناسبات كنت فيها مع أخ لي في الله وهو الشيخ سليمان بن محمد بن فايع - بارك الله فيه - وهذا كان في سنة 1387هـ .. نزلت من مكتبي وأنا مفتش في التربية الرياضية - وكنت ألبس الزي الرياضي والتقيت به على باب إدارة التعليم، وهو نازل من قسم الشئون المالية فحييته لأن كان زميل الدراسة، وبعد التحية أردت أن أودعه فقال لي إلى أين؟ وكان هذا في رمضان فقلت له : إلى البيت لأنام.. وكنت في العادة أخرج من العمل ثم أنام إلى المغرب ولا أصلي العصر إلا إذا استيقظت قبل المغرب وأنا صائم.. فقال لي: لم يبق على صلاة العصر إلا قليلا فما رأيك لو نتمشى قليلا؟ فوافقته على ذلك ومشينا على أقدامنا وصعدنا إلى السد (سد وادي أبها) - ولم يكن آنذاك سدا - وكان هناك غدير وأشجار ورياحين طيبة فجلسنا هناك حتى دخل وقت صلاة العصر وتوضأنا وصلينا ثم رجعنا وفي الطريق ونحن عائدون.. ويده بيدي قرأ علي حديثا كأنما أسمعه لأول مرة وأنا قد سمعته من قبل لأنه حديث مشهور.. لكن حينما كان يقرأه كان قلبي ينفتح له حتى كأني أسمعه لأول مرة.. هذا الحديث هو حديث البراء بن عازب رضي الله عنه الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه قال البراء رضي الله عنه: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر - قالها مرتين أو ثلاثا - ثم قال : " عن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه…" الحديث. فذكر الحديث بطوله من أوله إلى آخره وانتهى من الحديث حينها دخلنا أبها، وهناك سنفترق حيث سيذهب كل واحد منا إلى بيته، فقلت له : يا أخي من أين أتيت بهذا الحديث؟ قال : هذا الحديث في كتاب رياض الصالحين فقلت له : وأنت أي كتاب تقرأ؟ قال: اقرأ كتاب الكبائر للذهبي.. فودعته.. وذهبت مباشرة إلى المكتبة - ولم يكن في أبها آنذاك إلى مكتبة واحدة وهي مكتبة التوفيق- فاشتريت كتاب الكبائر وكتاب رياض الصالحين، وهذان الكتابان أول كتابين أقتنيهما.. وفي الطريق وأنا متوجه إلى البيت قلت لنفسي: أنا الآن على مفترق الطرق وأمامي الآن طريقان الطريق الأول طريق الإيمان الموصل إلى الجنة، والطريق الثاني طريق الكفر والنفاق والمعاصي الموصل إلى النار ..وأنا الآن أقف بينهما فأي الطريقين أختار؟. العقل يأمرني باتباع الطريق الأول.. والنفس الأمارة بالسوء تأمرني باتباع الطريق الثاني وتمنيني وتقول لي: إنك ما زلت في ريعان الشباب وباب التوبة مفتوح إلى يوم القيامة فبإمكانك التوبة فيما بعد.. هذه الأفكار والوساوس كانت تدور في ذهني وأنا في طريقي إلى البيت.. وصلت إلى البيت وأفطرت وبعد صلاة المغرب صليت العشاء تلك الليلة وصلاة التراويح ولم أذكر أني صليت التراويح كاملة إلا تلك الليلة.. وكنت قبلها أصلي ركعتين فقط ثم أنصرف وأحيانا إذا رأيت أبي أصلي أربعا ثم أنصرف.. أما في تلك الليلة فقد صليت التراويح كاملة ..
توجهت بعدها إلى الشيخ سليمان في بيته، فوجدته خارجا من المسجد فذهبت معه إلى البيت وقرأنا في تلك الليلة - في أول كتاب الكبائر - أربع كبائر الكبيرة الأولى الشرك بالله والكبيرة الثانية السحر والكبيرة الثالثة قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق والكبيرة الرابعة ترك الصلاة وانتهينا من القراءة قبل وقت السحور فقلت لصاحبي: أين نحن من هذا الكلام؟ فقال : هذا موجود في كتب أهل العلم ونحن غافلون عنه.. فقلت: والناس أيضا في غفلة عنه فلا بد أن نقرأ عليهم هذا الكلام، قال: ومن يقرأ؟ قلت له: أنت ، قال : بل أنت .. واختلفنا من يقرأ وأخيرا استقر الرأي علي أن أقرأ أنا ،فأتينا بدفتر وسجلنا في الكبيرة الرابعة كبيرة ترك الصلاة. وفي الأسبوع نفسه، وفي يوم الجمعة وقفت في مسجد الخشع الأعلى الذي بجوار مركز الدعوة بأبها- ولم يكن في أبها غير هذا الجامع إلا الجامع الكبير- فوقفت فيه بعد صلاة الجمعة وقرأت على الناس هذه الموعظة المؤثرة التي كانت سببا - ولله الحمد - في هدايتي واستقامتي وأسأل . الله أن يثبتنا وإياكم على دينه إنه سميع مجيب.


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 05, 2008 3:16 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:06 pm

قصة إسلام الأسير الروسي وأمه


‏هذه قصة واقعية حدثت خلال الحرب بين إخواننا الشيشانيين وبين الروس الملحدين وقد كتبها الأخ عبدالناصر محمد مغنم .. أما القصة فتعالوا لنقرأها معاً :
وصلت الحدود بعد رحلة مضنية عانت فيها أشد المعاناة ، وقفت عن بعد لتتأمل الجبال الشاهقة تعلوها قمم الثلوج البيضاء ، مشت نحو نقطة التفتيش ببطء شديد ، تذكرت نصائح الأصدقاء حين عزمت على المجيء إلى هنا ، كلهم أنكروا فكرتها وحاولوا إقناعها بالعدول عن هذه المخاطرة ، لم تستجب لنصائحهم وأصرت على المجيء ، لم تكن تهتم بأي مكروه يمكن أن يقع لها ، لقد طغى على قلبها حبها لولدها الوحيد وقررت المجيء من أجله ، وصلت نقطة التفتيش فشعرت بنبض يتسارع ، تداخلت الأفكار في ذهنها وعملت الوساوس عملها ترى ماذا سيفعلون بي ؟ هل يطلقون النار علي ؟! أم يقومون باعتقالي كرهينة للمساومة ؟ أم يكتفون بعودتي خائبة دون تحقيق مطلبي ؟ نظرت أمامها فرأت رجالاً يحملون السلاح ويتلفعون بمعاطفهم اتقاء البرد وينتشرون على الطريق وفوق الهضاب ، تأملت وجوههم فاجتاح كيانها شعور بالأمان والطمأنينة ، تقدم منها شاب وضيء زينت محياه لحية كثة سوداء ، تبسم لها ونادى عليها ، تفضلي من هنا يا سيدة ، تقدمت وهي تتلفت يمنة ويسرة !! هل أستطيع مساعدتك يا خالة ؟
نظرت إليه بعينين حزينتين نعم يا بني أرجوك .. ماهي قصتك إذن ؟ إنه ولدي الوحيد ! ولدك الوحيد وماذا جرى له ؟ إنني من الروس يا بني وولدي أسير لديكم .. ماذا أسير لدينا ؟ نعم .. نعم فقد كان جندياً يقاتل مع القوات الروسية .. وهل تعرفين ماذا فعلوا بشعبنا يا خالة ؟ تصمت وتطأطأ برأسها .. إن ابنك واحد منهم .. ولكنه وحيدي وقد جئت من مكان بعيد أطلب له الرحمة .. يصمت برهة ويفكر .. حسناً سأعرض الأمر على القائد ، إنتظري هنا ريثما أعود ، وينطلق مبتعداً عنها حتى غاب عن الأنظار ، جلست بهدوء وجعلت تتأمل حفراً قريبة من نقطة التفتيش ، رأت السواد الكالح الذي خلفته القذائف والألغام ، بئست الحرب هذه نقاتل شعوباً لأنها انتفضت في وجه الظلم واختارت الحرية ، ليتها لم تكن وليتنا لم نرها .. انتبهت على صوت يناديها : تعالي أيتها العجوز تقدمي . نهضت وأسرعت نحو الشاب الوضيء ليقودها إلى مقر القائد .. هل وافق يا بني ؟! هل سيسمح لي برؤية ولدي ؟ إن كان حياً سترينه إن شاء الله تعالى .. حقاً ، أشكرك يا بني .. الشكر لله يا خالة ، وتمضي معه للقائد ..
تقف أمام رجل طويل صلب بدت عليه هيئة المقاتلين الأشداء ترجوه أن يسمح لها برؤية ولدها ، تذكر له اسمه وصفته ، يطلب منها البقاء مع أسرته حتى يتسنى له البحث عن ولدها بين الأسرى الموزعين في المخابئ في الجبال ، وتمكث يومين في رعاية أسرة شيشانية كريمة فاضلة ، رأت نمطاً غريباً لم تعهده من قبل ، شعرت بحياة جديدة مغمورة بالسعادة والهناء رغم المآسي والأحزان ، أبدت إعجاباً شديداً ودهشة ملكت عليها لبها لذلك الترابط العجيب والتفاني الرائع من قبل كل أفراد الأسرة ، وفي مساء اليوم الثاني عاد القائد لبيته ، وتقدم إليها مبتسماً ليزف لها بشرى العثور على ابنها بين الأحياء ، شعرت بسعادة غامرة ، لم تعرف كيف تشكره ، رجته أن يصحبها لرؤيته ، لا يا سيدتي هذا لا يمكن ، أصابها الوجوم .. ظنت لوهلة أن أملها خاب . لماذا يا سيدي ؟ أرجوك لا تتعجلي سنأتي به إليك هنا بعد قليل إن شاء الله تعالى ، وتنفرج أسارير البشر في قلبها ، وتظهر الفرحة على محياها .. حقاً .. هل أنا في حلم يا سيدي ؟ بل هي الحقيقة وما عليك إلا الانتظار قليلاً حتى تنعمين برؤية ابنك سليماً معافى ، تعني أنه بخير وعافية ؟ وهل أخبرك أحد بغير ذلك ؟ لا لا .. بلى قالوا بأنكم إرهابيون تعذبون الأسرى وتقتلون الجرحى وتسبون النساء وغير ذلك ، وهل صدقت ما قالوا ؟ في الحقيقة .. ماذا أيتها السيدة ؟ لو صدقتهم لما جئت إليكم بنفسي للبحث عن ولدي .. طرق شديد على الباب ، لابد أنهم وصلوا .. يفتح الباب ليلج منه شاب وسيم يرتدي ملابس المجاهدين الشيشان ، أمي .. أمي ، تنهض وتهرع نحوه ، ولدي حبيبي غير معقول ، كم اشتقت إليك يا أمي (تبكي بحرقة .. تقبل وجنتيه .. تتحسس رأسه) هل أصابك مكروه يا بني ؟ بل كل الخير يا أمي ، وهل كل الأسرى يعاملون هكذا يا بني ؟ إن أخلاق وشيم هؤلاء الرجال دفعتني للإنضمام إليهم يا أمي .. وكيف ياولدي ؟ لقد أسلمت يا أمي أسلمت نعم يا أمي أسلمت وعرفت الحق بفضل الله سبحانه ، ودينك ودين آبائك وأجدادك ياولدي ؟ الدين هو الإسلام يا أمي ولايرضى الله من أحد ديناً سواه ، ياإلهي ماذا أسمع؟ إنه الدين الذي ارتضى الله لعباده وبه وحده تسعد البشرية ، وذلك عندما تستسلم لربها الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، إنه دين العدل ، ودين الحرية ، ودين الفطرة ، ودين السعادة في الدارين يا أمي ، وكيف تعلمت كل هذا ؟ ينظر إلى المجاهدين حوله ، لقد علمني هؤلاء القرآن يا أمي فوجدت فيه ما كنت مشتاقاً لمعرفته ، وجدت فيه ما وافق فطرتي ، وجدت فيه ضالتي ، فهو الهدى و النور وهو البيان الحق للغافلين ، وماذا ستفعل الآن يا بني ؟! ألن تعود معي ؟ يبتسم ويتحسس رأسها بل سأبقى هنا يا أمي ، وأنا .. أنا والدتك يا بني ؟ أسلمي لله رب العالمين ، أسلمي يا أمي ، أسلمي وابقي معي ، تطرق قليلاً وتفكر في هذه الكلمة ، تتمتم كأنما تحدث نفسها ، أيعقل هذا ؟ هل هذه حقيقة أم حلم ؟ إنها نعمة ساقك الله إليها يا أمي لا تضيعيها أرجوك ، ترفع رأسها وتنظر لوجه ولدها ، تتأمل النور في عينيه ، تنهمر الدموع على وجنتيها ، تتذكر تلك الرعاية التي عاشت في كنفها لدى أسرة القائد ، تفكر بكل ما سمعت من قبل عن هؤلاء المجاهدين الذين صورهم الإعلام في بلدها إرهابيين وحوشا ، وتقارن تلك الصورة بالذي رأته بأم عينيها في جبال الشيشان ، تتقدم نحو ولدها وتبتسم له بحنان ، وماذا يقول من يريد الدخول في الإسلام يا ولدي ؟

اللهم انصر إخواننا في الشيشان وفي كل مكان يا رب العالمين ..


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 05, 2008 3:15 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:06 pm

توبة بائع أشرطة الفيديو


‏س .ع شاب أردني ، قدم إلى هذه البلاد بحثاً عن عمل فوجده ولكنه وجد شيئاً آخر لم يخطر له على بال لقد وجد حلاوة الإيمان ، يروي هذا الشاب القصة فيقول :
أنا شاب أردني ، قدمت إلى السعودية (تبوك) بحثاً عن عمل ، ولم أكن آنذاك مسلماً حقيقياً ، وإنما كنت مسلماً بالوراثة كحال كثير من المسلمين في هذا الزمن العصيب ..
في البداية عملت في أحد المطاعم ، ثم طلب مني صاحب المطعم أن أعمل في محل له لبيع أشرطة الفيديو ، وما أدراك ما أشرطة الفيديو ، وما فيها من الخلاعة والمجون أو في أكثرها على الأقل ، وفي إحدى الليالي ، دخل علي شاب مشرق الوجه بهي الطلعة تبدو عليه علامات الصلاح والالتزام .. " وعجباً .. ماذا يريد هذا الشاب ؟! " قلتها في نفسي ..
مد هذا الشاب يده وصافحني بحرارة وقد علت محياه ابتسامة رائعة تأسر القلب ، وتزيل الوحشة ، وتحطم الحواجز النفسية التي كثيراً ما تقف حائلاً تمنع وصول الخير إلى من هم في أمس الحاجة إليه ، ثم نصحني نصيحة موجزة ، وحذرني من عاقبة مثل هذا العمل ، وما يترتب عليه من إفساد للمجتمع ونشر للرذيلة بين أفراده ، وأن الله سيحاسبني على ذلك يوم القيامة ، وبعد أن فرغ من حديثه ، أهدى إلي شريطا للشيخ تميم العدناني عن " كرامات المجاهدين " .. كنت أسكن بمفردي وأعاني من وحدة قاتلة ، وقد مللت سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام ، فدفعني الفضول لاستماع ذلك الشريط الذي يتحدث عن كرامات المجاهدين .. وما أن أنجزت سماعه حتى انتابني شعور بالخوف والندم ، واكشتفت حقيقة حالي وغفلتي عن الله وتقصيري تجاه خالقي سبحانه فانخطرت في البكاء .. بكيت بكاءً مراً كما يبكي الطفل الصغير من شدة الندم ، لقد تحدث الشيخ وهو ممن نذروا أنفسهم للجهاد في سبيل الله تحدث عن كرامات المجاهدين وبطولاتهم ، أولئك الذين يقفون على قمم الجبال وهم يرفعون راية لا إله إلا الله ، وقد باعوا أنفسهم لله ، وحملوا أرواحهم على أكفهم ليقدموها رخيصة في سبيل الله ، فعقدت مقارنة بينهم وبين من ينشر الرذيلة والفساد ، ويعيش كما تعيش البهائم لا هم له إلا إشباع شهواته البهيمية ، الأدهى من ذلك أنني لم أركع لله ركعة واحدة منذ اثني عشر عاماً مضت من عمري الحافل بالضياع والمجون .. لقد ولدت تلك الليلة من جديد ، وأصبحت مخلوقاً آخر لاصلة له بالمخلوق السابق ، وأول شيء فكرت فيه التخلص من العمل في ذلك المحل والبحث عن عمل شريف يرضي الله عزوجل .
ولكن أأنجو بنفسي ، وأدع الناس في غيهم وضلالهم ؟ فرأيت أن أعمل في محل الفيديو سنة أخرى ، ولكنها ليست كالسنوات السابقة ، لقد كنت في تلك السنة أنصح كل من يرتاد المحل بخطورة هذه الأفلام وأبين لهم حكم الله فيها، راجياً أن يغفر الله لي ..
ولم تمضي الأيام حتى جاء شهر رمضان هذا الشهر الذي لم أشعر بحلاوته إلا في هذه السنة فقد أقبلت على قراءة القرآن أما العمل فقد كا ن بجوار محل الفيديو الذي كنت اعمل فيه تسجيلات لبيع الأشرطة الإسلامية ، وبعد أن مضت السنة الخامسة حتى انتقلت إلى تلك التسجيلات الإسلامية وشتان بين العملين اما صاحب المحل السابق محل الفيديو فقد قمنا بنصحه وتذكيره بالله ونحمد الله أنه استجاب وترك المحل لوجه الله وأذكر أنني رأيت رؤياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما زاد في إيماني بالله في تلك الفترة كما رأيت رؤياً أخرى رأيت فيها الشيخ عبدالله عزام رحمه الله الذي تأثرت لمقتله كثيراً وبكيت لذلك كما رأيت رؤياً لبعض المشايخ وكلها زادت في إيماني وتثبيتي على الحق ..
وفي الختام أسأل الله أن يثيبني وإياكم على دينه كما أسأله أن يجعل ما قلته عبرة لكل غافل فالسعيد من اعتبر بغيره !!


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 05, 2008 3:14 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:08 pm

المقارنة الصعبة !؟



‏منذ عرفت معنى الحياة، وهي لا تعرف سواه .. هو زوجها وحبيبها، وقبل كل شيء ابن عمها .. كان اختيار أهلها واختيارها كذلك .. وافقت عليه بلا تردّد .. وافقت مع أنّه ما يزال طالباً يأخذ مصروفه من والده .. تزوّجا، ولم ينتظر، طار بها إلى أمريكا بلاد الحرية والأحلام مثلما يظن ليكمل دراسته ..
هناك… معه تحرّرت ممّا يغطّيها ويحجبها عن الأنظار، لقد عرف هواء الشوارع الطريق إلى وجهها، وصار يداعب خصلات شعرها!! هو لم يمنعها… بل لماذا يمنعها؟! هو لا يرضى أن يقال عنه رجعي في بلد متقدم ..
أنجبت أحمد طفلها الأول، لقد قلب موازين حياتهم، إنّه فرحتهما الأولى، أصبح يأخذ كل وقتها .. لم تعد تشعر بالملل حين ينشغل عنها أبو أحمد بدراسته ..
تغيّرت أمورها أكثر حين تعرّفت على أم عمر .. كانت امرأة متحجبة ذات خلق ودين .. أيام الغربة جمعتهما، همومهما الصغيرة مشتركة، الزوج والطفل، فأم عمر كان لها طفل واحد .. اطمأن أبو أحمد لتلك العلاقة التي بدأت تنمو بين زوجته وزوجة صديقه الحميم .. أصبحتا تخرجان للتسوق معاً .. كانت أم أحمد في البداية لا تهتم بما ترتديه حين خروجها، بدأت تلاحظ مدى اهتمام أم عمر بحجابها، تعاملها مع الباعة كان في حدود ضيقة .. جعلها ذلك تزداد احتراماً لها، أحست باختلاف بينهما، بدأت تنظر لأم عمر بعين أخرى.
** ** ** ** **
- هيّا يا أم أحمد، لقد تأخرنا..
صاحت من غرفتها…
- لحظات وأنتهي..
أخيراً ظهرت أم أحمد، هي الآن مستعدة للذهاب لتناول العشاء، نظر إليها أبو أحمد مليّاً…
- لماذا تنظر إليّ هكذا؟! وكأنك تراني للمرة الأولى!.
- متأكدة أنّك أم أحمد.
- لا أم سلطان!!!!!!.
ضحك قائلاً…
- ما هذه الموضة الجديدة؟!.
- موضة!!! إنه حجابي وليس موضة..
- هل قالت لكِ أم عمر شيء؟! هل انتقدت ملابسك… مظهرك؟!
- لا… لم يحدث من هذا شيء، بالعكس لم أصادف يوماً من هي في أدبها الجم وأخلاقها العالية..
ردّ مستغرباً…
- ما الحكاية إذن؟! (ثم أكمل) عموماً لن أغضب إن خلعتِه ..
لم يكد ينتهي من آخر كلمة حتى سقطت دموعها، تورّدت وجنتاها، واحمرّت أرنبة أنفها، هي المرة الأولى التي يرى دموعها منذ تزوّجا .. حاول تدارك الموقف، قال لها:
- عزيزتي… لماذا البكاء؟! هل أزعجتك؟! ضايقتك بكلماتي؟!.
هزّت رأسها نافية…
- إذن لماذا هذه الدموع؟!
لأول مرة يحس أبو أحمد أن زوجته مريم صغيرة، فهي لم تتجاوز الـ18 من عمرها، قطع تفكيره بكاء أحمد، مسحت مريم دموعها وأمسكت بابنها محاولةً تهدئته .. بعد هدوء أحمد،
قال لها:
- هل أستطيع الآن أن أعرف سبب دموعك تلك؟!
لم ترفع وجهها، قالت له بهدوء…
- إنّه عدم غضبك ..
استغرب منها…
- سبحان الله! تبكين لعدم غضبي!.
مرّت لحظة صمت ثم أكمل مازحاً محاولاً تلطيف الجو…
- ماذا كنتِ ستفعلين إن غضبت؟!
لم ترد عليه…
- مريم صارحيني… ما بكِ؟!
- كل ما في الأمر أنّي انتبهت فجأة إلى شيء كنت غافلة عنه منذ أتينا إلى هنا ..
- غافلة!! غافلة عن ماذا؟! مريم أنتِ لم تهمليني كي تقولي هذا الكلام .. لم أشعر منكِ تقصيراً .. أنتِ تقومين بواجباتك المنزلية على خير ما يرام..
- عزيزي… لم أقصد هذا.
- إذن ماذا تعنين؟! أريد أن أفهم.
- علي هل جلبنا معنا مصحف؟!
أجاب متردداً…
- على ما أعتقد نعم.
- أين هو؟!
- لا أذكر… ربّما في الدولاب أو المكتب… أو الحقيبة…
ظلاّ ساعةً كاملة يبحثان عنه في الشقة حتى عثر عليه علي.
- ها هو… لقد وجدته.
حين اقترب منه ليلمسه… صاحت به:
- لحظة لا تلمسه.
- لماذا؟!
- هل أنت على وضوء؟!
حين سمع سؤالها أبعد يده عنه… أمّا هي فأمسكت به. مسحت ما عليه من غبار قائلة:
- لا تخف فأنا على وضوء.
ثم أكملت…
- منذ وصولنا وأنا أحس أنّي إنسانة أخرى، ليست مريم التي أعرفها. رغم سعادتي معك إلاّ أنّي أحس بفراغ يملأ روحي، حتى بعد قدوم أحمد لم يفارقني ذلك الإحساس .. لكن حين تعرفت على أم عمر عرفت سر الفراغ أو الخواء الروحي الذي كان يتملّكني دائماً .. إنّه البعد عن الله…
كان يتأملها وهو غير مصدق أن هذه التي تتحدث زوجته، استوقفته كلماتها، وأنصت لها…
- علي منذ قدومنا لم نعد نهتم بالصلاة، القرآن هجرناه، عباءتي خلعتها، وشيلتي نسيتها منذ حطّت قدماي المطار.. كانت تلك الأمور شيء عادي بالنسبة لي ولك، وهي لم تكن كذلك يوماً .. مرّة صحبتني أم عمر إلى إحدى الأخوات الأمريكيات المسلمات .. لا تعرف يا علي كم أحسست بالخجل أمامها! الفرق شاسع بيننا ولا مجال أمامنا للمقارنة ..
نظر إليها علي، لكن هذه المرة اختلفت نظرته لها… وقف، سألته مريم…
- إلى أين؟!
- سأتوضأ لأصلي، عسى الله أن يغفر لي السنوات التي فرّطتها في غربتي ..
سقطت دمعة حارة بلّلت حجابها الجديد، وهي تردّد…
- الحمد لله… الحمد لله…
** ** ** ** **
ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء .. ربِّ لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ..


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 05, 2008 3:14 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:09 pm

إذا أصبحت لا أنتظر المساء .. وإذا أمسيت لا أنتظر الصباح


‏بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم .. ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم ..
تبحث عنها تجدها في مصلاها .. راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء .. هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا تمل !!
كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي .. أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أنني عرفت به .. ومن أكثر من شيء عرف به .. لا أؤدي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي ..
بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً متنوعة لمدة ثلاث ساعات متواصلة .. ها هو ذا الأذان يرتفع من المسجد المجاور ..
عدت إلى فراشي ..
تناديني من مصلاها .. نعم ماذا تريدين يا نورة ؟
قالت لي بنبرة حادة : لا تنامي قبل أن تصلي الفجر ..
أوه ... بقي ساعة على صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأول ..
بنبرتها الحنونة - هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش .. نادتني .. تعالي يا هناء بجانبي ، لا أستطيع إطلاقاً رد طلبها .. تشعر بصفائها وصدقها ..
لا شط طائعاً ستلبي ..
اجلسي ..
ها قد جلست ماذا لديك ..
بصوت عذب رخيم: " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة" .. سكتت برهة .. ثم سألتني ..
ألم تؤمني بالموت ؟
بلى مؤمنة ..
ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة ؟
بلى .. ولكن الله غفور رحيم .. والعمر طويل ..
يا أختي .. ألا تخافين الموت وبغتته ..
انظري هند أصغر منك وتوفيت في حادث سيارة .. وفلانة .. وفلانة ..
الموت لا يعرف العمر .. وليس مقياساً له ..
أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المظلم ..
إني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الآن .. كنت أظن أنك وافقت للسفر معنا هذه الإجازة ..
فجأة .. تحشرج صوتها واهتز قلبي ..
لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً .. إلى مكان آخر .. ربما يا هناء .. الأعمار بيد الله .. وانفجرت بالبكاء ..
تفكرت في مرضها الخبيث أن الأطباء أخبروا أبي سراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً .. ولكن من أخبرها بذلك .. أم أنها تتوقع هذا الشيء ..
ملك تفكرين ؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة ؟
هل تعتقدين أني أقول هذا لأنني مريضة ؟
كلا .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء ..
وأنت إلى متى ستعيشين .. ربما عشرون سنة .. ربما أربعون ..
ثم ماذا ؟ لمعت يداها في الظلام وهزتها بقوة ..
لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى الجنة أو إلى النار .. ألم تسمعي قول الله (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز) ؟
تصبحين على خير ..
هرولت مسرعة وصوتها يطرق أذني .. هداك الله .. لا تنسي الصلاة ..
الثامنة صباحاً ..
أسمع طرقاً على الباب .. هذا ليس موعد استيقاظي .. بكاء .. وأصوات .. ماذا جرى .. لقد تردت حالة نورة .. وذهب بها أبي إلى المستشفى .. إنا لله وإنا إليه راجعون ..
لا سفر هذه السنة .. مكتوب علي البقاء هذه السنة في بيتنا .. بعد انتظار طويل ..
عند الساعة الواحدة ظهراً .. هاتفنا أبي من المستشفى .. تستطيعون زيارتها الآن هيا بسرعة ..
أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير .. عباءتي في يدي ..
أين السائق .. ركبنا على عجل .. أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه يبدو قصير .. ماله اليوم طويل .. وطويل جداً .. أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي التفت يمنه ويسره .. زحام أصبح قاتلاً ومملاً ..
أمي بجواري تدعو لها .. أنها بنت صالحة ومطيعة .. لم أرها تضيع وقتها أبداً ..
دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى ..
هذا مريض يتأوه .. وهذا مصاب بحادث سيارة .. وثالث عيناه غائرتان .. لا تدري هل هو من أهل الدنيا أمن أهل الآخرة ..
منظر عجيب لم أره من قبل ..
صعدنا درجات السلم بسرعة ..
إنها في غرفة العناية المركزة .. وسآخذكم إليها .. ثم واصلت الممرضة أنها بنت طيبة وطمأنت أمي في تحسن بعد الغيبوبة التي حصلت لها ..
ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد ..
هذه هي غرفة العناية المركزة ..
وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عين أختي نورة تنظر إلى أمي واقفة بجوارها .. وبعد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطيع إخفاء دموعها ..
سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيراً .. دقيقتين كافية لك ..
كيف حالك يا نورة .. لقد كنت بخير مساء البارحة .. ماذا جرى لك ..
أجابتني بعد أن ضغطت على يدي : وأنا الآن ولله الحمد بخير .. الحمد لله واكن يديك باردة ..
كنت جالسة على حافة السرير ولامست ساقها .. أبعدته عني
آسفة إذا ضايقتك .
كلا ولكني تفكرت في قول الله تعالى: (والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق) عليك يا هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن قريب أول أيام الآخرة .. سفري بعيد وزادي قليل !!
سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت .. لم أع أين أنا ..
استمرت عيناي في البكاء والانطواء في غرفتي ..
مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين .. ساد صمت طويل في بيتنا ..
دخلت علي ابنة خالتي .. ابنة عمي .. أحداث سريعة ..
كثر القادمون .. اختلطت الأصوات .. شيء واحد عرفته .. نورة ماتت !!
لم أعد أميز من جاء .. ولا أعرف ماذا قالوا ..
يا الله .. أين أنا وماذا يجري .. عجزت حتى عن البكاء .. فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير .. وأني قبلتها .. لم أعد أتذكر إلا شيئاً واحداً .. حين نظرت إليها مسجاه .. على فراش الموت .. تذكرت قولها (التفت الساق بالساق) عرفت حقيقة أن (إلى ربك يومئذ المساق) .. لم أعرف أنيي عدت إلى مصلاها إلا تلك الليلة ..
وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمين .. تذكرت من شاركتني همومي .. وهي تحدثني عن الموت والحساب .. الله المستعان ..
هذه أول ليلة لها في قبرها .. اللهم ارحمها ونور لها قبرها .. هذا هو مصحفها .. وهذه سجادتها .. وهذا .. بل هذا هو الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي ..
تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة .. بكيت بكاء متواصلاً .. ودعوت الله أن يرحمني ويتوب علي ويعفو عني .. دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو ..
فجأة سألت نفسي ماذا لو كنت الميتة أنا ؟ ما مصيري ؟
لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني .. بكيت بحرقة ..
الله أكبر .. الله أكبر .. ها هو أذان الفجر قد ارتفع .. ولكن ما أعذبه هذه المرة .. أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أردد ما يقوله المؤذن .. لفلفت ردائي وقمت واقفة أصلي صلاة الفجر .. صليت صلاة مودع .. كما صلتها أختي من قبل وكانت آخر صلاة لها ..

إذا أصبحت لا أنتظر المساء .. وإذا أمسيت لا أنتظر الصباح


عدل سابقا من قبل في الثلاثاء فبراير 05, 2008 3:13 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:10 pm

توبة فتاة في رياض القرآن


‏تقول صاحبة القصة :
أنا طالبة فى المرحلة الثانوية ، كنت مغرمة بمشاهدة التلفزيون .. كنت لا أفارقه لحظة .. لا أترك مسلسلاً ولا برنامج أطفال ولا أغنية ولا تمثيلية إلا وأشاهدها ، فإذا ما جاء برنامج ثقافي أو ديني فسرعان ما أغلق الجهاز ، فتسألني أختي : لم فعلت ذلك ؟! فأجيبها بخبث محتجة بكثرة الواجبات المدرسية و المنزلية ، فتقول لى : الآن تذكرت الواجبات !! أين كنت عند مشاهدتك تلك المسلسلات والأغاني والبرامج التافهة ؟! فلا أرد عليها ..
أختي هذه كانت بعكسي تماماً .. منذ أن علمتها أمي الصلاة لم تتركها إلا لعذر ، أما أنا فلا أحافظ عليها ، بل لا أكاد أصليها إلا في الأسبوع مرة أو مرتين ..
لقد كانت أختي تتجنب التلفاز بقدر الإمكان ، وقد أحاطت نفسها بصديقات صالحات يساعدنها على فعل الخير ، وقد بلغ من صلاحها أن خالتى لما أسقطت طفلها و هي في المستشفى و كانت فى غيبوبة ، رأت أختي وهي تلبس ملابس بيضاء جميلة وهي تطمئنها ، فاستيقظت خالتي وهي سعيدة مطمئنة القلب ..
كانت دائماً تذكرني بالله وتعظني ، فلا أزداد إلا استكباراً وعناداً ، بل كانت ساعات جلوسي أمام التلفاز تزداد يوماً بعد يوم ، والتلفاز يتفنن في عرض أنواع المسلسلات التافهة والأفلام الهابطة ، والأغاني الماجنة التي لم أدرك خطورتها إلا بعد أن هداني الله عزوجل ، فله الحمد والشكر ..
كنت دائماً أفعل ذلك كله وأنا في قرارة نفسي على يقين تام من أن ذلك حرام ، وأن طريق الهداية واضح لمن آراد أن يسلكه ، فكانت كثيراً ما تلومني ، وضميري يعذبني بشدة ، لاسيما وأن الأمر لم يكن مقتصراً على ارتكاب المعاصي بل تعداه إلى ترك الفرائض .. لذا كنت دائما أتجنب الجلوس بمفردي حتى عندما أخلد إلى النوم والراحة فإني أحاول أن أشغل نفسي بكتاب أو مجلة حتى لاأدع مجالاً لتوبيخ النفس أو تأنيب الضمير.
وظللت على هذه الحال مدة خمس سنوات حتى كان ذلك اليوم الذي اختار الله لي فيه طريق الهداية ..

كنا في إجازة نصف السنة ، وأرادت أختي أن تلتحق بدورة في تحفيظ القرآن الكريم بإحدى الجمعيات الإسلامية ، فعرضت علي أن أذهب معها ، فوافقت أمي و لكني رفضت .. بل رفضت بشدة ، وأقمت الدنيا وأقعدتها ، وقلت بأعلى صوتي لا أريد الذهاب .. و كنت في قرارة نفسي عازمة على العكوف أمام ذلك الجهاز الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتي العابثة .. فما لي ولحلقات تحفيظ القرآن .. حب القرآن و حب ألحان الغنا في قلب عبد ليس يحتمعان أبداً !!
حضر أبي فشكوت له ما حدث فقال : دعوها ، ولا تجبروها على الذهاب واتركوها على راحتها .. وكانت لي عند أبي معزة خاصة لأني ابنته الوسطى فليس لي سوى أختي الكبرى ، وأخي الذى يصغرني بكثير ، وقد قال ذلك و هو يظن أني محافظة على صلاتي ، و لم يكن يعلم بأن الأمر مختلف جداً .. صحيح أنني لم أكن أكذب عليه حينما يسألني (أصليت ؟) فأقول : نعم .. فقد استطاعت أختي أن تخلصني من داء الكذب ، ولكن كنت أقوم فأصلي أمامه عندما يكون موجوداً ، فإذا ذهب إلى عمله تركت الصلاة ، وكان أبي يمكث في عمله من 3 إلى 4 أيام ..
ذات يوم ، طلب مني أبي بلطف أن أرافق أختي ولو مرة واحدة ، فإن أعجبني الحال داومت على الحضور معها وإلا فلتكن المرة الأولى و الأخيرة ، فوافقت لأني أحب أبي ولا أرد له طلباً ..
انطلقت إلى روضة القرآن .. وهناك رأيت وجوهاً متوضئة مشرقة بنور الإيمان ، وأعيناً باكية لا تدمن النظر إلى الحرام مثل ما كنت أفعل ؛ فتمالكني شعور فياض لا أستطيع له وصفاً .. شعور بالسعادة والرهبة ، يخالطه إحساس بالندم والتوبة ، وأحسست بأني قريبة من الله عزوجل ، فرق قلبي ، وانهمرت دموعي ندماً على الأوقات التي ضيعتها في غير مرضاة الله أمام شاشة التلفاز ، أو في مجالس اللغو مع رفيقات السوء اللاتي لا هم لهن إلا القيل والقال ..
كم كنت غافلة عن مثل هذه المجالس التي تحفها ملائكة الرحمن ، وتتنزل على أهلها السكينة والرحمة والإيمان .. لقد من الله علي بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمن ، ذقت فيها من نعمته ما لم أذق قط في حياتي .. عشت في ظلال القرآن هادئة النفس ، مطمئنة السريرة قريرة الضمير ، وانتهيت إلى يقين جازم حاسم أنه لا صلاح لهذه الأرض ، ولا راحة لهذه البشرية ، ولا طمأنينة لهذا الإنسان ، ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة .. إلا بالرجوع إلى الله ..
إن الحياة في ظلال القرآن نعمة .. نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها .. نعمة ترفع العمر و تباركه وتزكيه ... فما أروع العيش في ظلال القرآن .. نعم .. لقد هداني الله عزوجل ، وقد كنت أبارزه بالعصيان ، وأقدم ما يرضي نفسي على ما يرضيه سبحانه وما يأمرني به الشيطان على ما يأمر به الواحد الديان ..
باختصار ؛ لقد كنت غافلة فأيقظني القرآن .. (إن هذا القرآن يهدي للتي هى أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً) واليوم أتساءل : كيف كنت سأقابل ربي لو لم يهدني .. حقاً إنني خجلة من نفسي ، وقبل ذلك من ربي ، و صدق القائل :
فيا عجباً كيف يعصى الإله .... أم كيف يجحده الجاحدُ .. وفي كل شئ له آية تدل على أنه واحد !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:12 pm

دواء الملك


‏مرض ملك مرضا خطيراً واجتمع الأطباء لعلا جه ورأوا جميعاً أن علاجه الوحيد هو حصوله على كبد إنسان فيه صفات معينة ذكروها له فأمر رجال الحكومة على فتى يسمى ابن دهقان توفرت فيه الشروط المطلوبة ..
وأرسل الملك إلى والدي الفتى وحدثهما عن الأمر وأعطى لهما مالاً كثيراً فوافقا عل قتل ولدهما ليأخذ الملك كبده وليشفي من مرضه ونادى الملك القاضي وسأله إذا كان قتل هذا الفتى حلالاً ليتداوى الملك بكبده ؟
فأفتى القاضي الظالم بأن قتل أحد من الناس ليأخذالملك كبده ليشفى به حلالاً ..

أحضروا الفتى ليذبحوه ذبح الشاة وكان الملك مطلاً عليه فرأى الغلام ينظر إلى جلاده ثم يرفع عينيه الى السماء ويبتسم فأسرع الملك نحو الفتى وسأله متعجباً : لماذا تضحك وقد أوشكت على الهلاك ؟
قال الفتى : كان يجب على والدي أن يرحما ولدهما وكان يجب على القاضي أن يعدل في قضائه كان على الملك أن يعفو .. أما أبي وأمي فقد غرهما طعام الدنيا فسلما لك روحي والقاضي سألته فخافك ولم يخف الله فأحل لك دمي وأنت يا سيدي رأيت شفائك في قتل بريء ولكل هذا لم أر ملجأ لي غير ربي فرفعت رأسي إليه راضياً بقضائه فتأثر الملك من قول الفتى وبكى وقال : إذا مت وأنا مريض خير من أن أقتل نفساً زكية ثم أخذ الفتى وقبله وأعطاه ما يريد .. وقيل بعد ذلك أنه لم يمضي على هذه الأحداث أسبوع حتى شفي الملك من مرضه !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:19 pm

توبة شاب بعد أن رأى يوم القيامة


‏ع.أ.غ شاب يافـع ، لديه طموح الشباب ، كان يعيش مثل بعض أقرانه لايأبهون بأوامر الله ، وذات ليلة أراد الله به خيراً ، فرأى في المنام مشهداً أيقظه من غفلته ، وأعاده إلى رشده ..
يحدثنا هذا الشاب عن قصته فيقول :
في ليلة من الليالي ذهبت إلى فراشي كعادتي لأنام ، فشعرت بمثل القلق يساورني ، فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت ، فرأيت فيما يرى النائم ، أن شيئاً غريباً وضخماً قد وقع من السماء على الأرض .. لم أتبين ذلك الشيء ولا أستطيع وصفه ، فهو مثل كتلة النار العظيمة ، رأيتها تهوي فأيقنت بالهلاك .. أصبحت أتخبط في الأرض ، وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذه المصيبة .. قالوا هذه بداية يوم القيامة ، وأن الساعة قد وقعت ، وهذه أول علاماتها .. فزعت وتذكرت جميع ماقدمت من أعمال الصالح منها والطالح وندمت أشد الندم .. قرضت أصابعي بأسناني حسرة على مافرطت في جنب الله .. قلت والخوف قد تملكني ماذا أفعل الآن ؟ وكيف أنجو؟ .. فسمعت مناديا يقول : اليوم لاينفع الندم .. سوف تجازى بما عملت .. أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين كنت عندما أتتك أوامر الله ؟ لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي ؟ كنت غافلا عن ربك .. قضيت أوقاتك في اللعب واللهو والغناء ، وجئت الآن تبكي .. سوف ترى عذابك ..
زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب .. بكيت وبكيت ولكن بلا فائدة .. وفي هذه اللحظة العصيبة استيقظت من نومي .. تحسست نفسي فإذا أنا على فراشي .. لم أصدق أني كنت أحلم فقط حتى تأكدت من نفسي .. تنفست الصعداء ، ولكن الخـوف مازال يتملكني ، ففكرت وقلت في نفسي والله إن هذا إنذار لي من الله .. ويوم الحشر لابد منه .. إذن لماذا أعصي الله .. لم لا أصلي .. لم لا أنتهي عما حرم الله .. أسئلة كثيرة جالت في خاطري حتى تنجو في ذلك اليوم العظيم .
أصبح الصباح وصليت الفجر ، فوجدت حلاوة في قلبي .. وفي ضحى ذلك اليوم نزلت إلى سيارتي .. نظرت بداخلها فإذا هي مليئة بأشرطة الغناء .. أخرجتها واكتفيت ببعض الأشرطة الإسلامية النافعة .. بقيت على هذه الحال ، في كل يوم أتقدم خطوة إلى طريق الهداية التي أسال الله أن يثبتني وإياكم عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:21 pm

أنا والفتاة الأمريكية



‏قصة حقيقية وقعت في أمريكا لشاب سعودي ملتزم كان يدرس هناك ..
يقول هذا الشاب : عندما كنت أدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط حيث الشباب والفتيات مجموعة واحدة ولا بد من ذلك فكنت لا أكلم الفتيات ولا أطلب منهن شيء ولا ألتفت إليهن عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني أحتك بهن أو أكلمهن ..
سارت الأمور على هذا الوضع إلى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجائني الدكتور وقال لي أعرف وأحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولكن هناك شيء لابد منه وعليك التكيف معه وهو أنه في الفترة المقبلة سيكون هناك بحث التخرج وبالتالي فإنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد بداً من الموافقة ..
يقول استمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا أنظر إلى الفتاة وان تكلمت أكلمها بدون النظر إليها وإذا ناولتني أي ورقة آخذها منها كذلك ولا أنظر إليها .. صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيئاً في القاموس إلا وقالته وتركتها حتى انتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها : لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيداً عن الأعين ؟
قالت : نعم .. فقلت لها : وكذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها فلا توجد لها هي وزوجها علاقات جنسية قبل الزواج ولا صداقات ويحافظ كل طرف منهما على الآخر وهناك حب واحترام بينهما فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج .. أما عندكم هنا فإن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه .. وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وهلم جرا !!

بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو أكثر وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل فاستغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. دخلت في الإسلام لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم .. فلله الحمد والمنة على ذلك ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت آدم
.
.



انثى عدد الرسائل : 191
العمر : 31
العمر : 15
الهوايات : كتابة الشعر- التعارف
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: العذاب   من واقع الحياة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 3:22 pm

أحرقوني بعد الموت


‏قال صلى الله عليه وسلم : "كان رجل لم يعمل حسنة قط .. قال لأهله :إذا مت فاحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروا نصفه في البحر فوالله لئن قدر الله عليه (أي حكم والمراد حاسبني) ليعذبه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين ..
فلما مات الرجل فعلوا به ما أمرهم . فأمر الله البر فجمع ما فيه وأمر البحر أن يجمع ما فيه ثم قال : لم فعلت هذا (ما حملك على ما صنعت) قال : من خشيتك يا رب وأنت أعلم !!
فغفر الله تعالى له" ..
رواه البخاري ومسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نمله كاشخه
.
.
نمله كاشخه


انثى عدد الرسائل : 683
العمر : 33
العمر : عيب ^^
الهوايات : التصوير..جمع العملات النقدية
البلد : قلبــ دبي
. : من واقع الحياة 310
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:150; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحكل غريب للغريب نسيبابذل لصديقك دمك ومالكأخوك من صَدَقك لا من صدّقك أخاك من واساك</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 04/02/2008

من واقع الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من واقع الحياة   من واقع الحياة I_icon_minitimeالأحد فبراير 10, 2008 11:03 am

Question

لكنه طويل جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من واقع الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من واقع الحياة2
» من واقع الحياة3
» من واقع الحياة4
» •..•° الحياة بلا حنان ما أقساها من حياة °•..•°

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفال الحسن :: القسم الاسلامي :: الفال الحسن للمواضيع الاسلامية-
انتقل الى: