الجلوس في المصلى وانتظار الصلاة

ذهب جمع من أهل العلم إلى أن المقصود " بمصلاه " جميع المسجد ، قال الإمام زين الدين العراقي – رحمه الله - : ": ما المراد بمصلاه ؟ هل البقعة التي صلى فيها من المسجد ، حتى لو انتقل إلى بقعة أخرى في المسجد لم يكن له هذا الثواب المترتب عليه ، أو المراد بمصلاه جميع المسجد الذي صلى فيه ؟ يحتمل كلا الأمرين والاحتمال الثاني أظهر وأرجح

أقوال أهل العلم في هذه المسألة :

- الإمام مالك – رحمه الله - : " سئل مالك عن رجل صلى في غير جماعة ثم قعد بموضعه ينتظر صلاة أخرى أتراه في صلاة بمنزلة من كان في المسجد كما جاء في الحديث قال نعم إن شاء الله أرجو أن يكون كذلك ما لم يحدث فيبطل ذلك ولو استمر جالساً

- العلامة القاري – رحمه الله - : " ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله ) أي استمر في مكانه ومسجده الذي صلى فيه ، فلا ينافيه القيام لطواف أو لطلب علم أو مجلس وعظ في المسجد ، بل وكذا لو رجع إلى بيته واستمر على الذكر حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين

تعليق من ناقلة هذا الموضوع
ومن قول هذا العالم نقيس عليه القيام لأمر ما من فتح باب للطارق
والعودة للجلوس والذكر .. ومذاكرة الدروس
والأفضل قراءة القرآن والتسبيح والتهليل والدعاء
قال الباجي – رحمه الله - " قوله ما دام فِي مصلاهُ الذي صَلَّى فيه يعني موضع صلاته ،ويحتمل ذلك وجهين : أحدهما أنها تدعو له ما دام في مصلاه قبل أن يصلي فيه منتظراً للصلاة حتى يصلي فيه ، إلا أن يحدث قبل صلاته فيجب عليه القيام للوضوء ، فلا يصلي حينئذ لجلوسه

للاطلاع على الموضوع كاملا بقلم

أبو عبدالعزيز سعود الزمانان

على الرابط التالي :

http://saaid.net/Doat/saud/6.htm

الفال الحسن ...

موضوع قيم ...

لمن اراد الازدياد في الخير برمضان ...

كنت ابحث عن خلاصة الموضوع ووجدتها في موضوعك ...

يحق للجالس ان يغبر من مصلاه إذا دعت الحاجة والضرورة ...

أما إن تهيات له كل الظروف ...

فمن الاحسن أن يبقى جالسا في مكانه الذي صلي به صلاة الفجر .

حبر المساء

جزاك الله خيرااااااااااااااا

قرأت هذا السؤال في أحد المنتديات فنقلته مع الجواب للفائدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زاد الله شيخنا علماً وفهماً وسدده وبارك مسعاه

سؤالى هو :: أنا وأخوات لى على الإنترنت نتقابل بعد صلاة الفجر نتدارس علم شرعى
وجهاز الكمبيوتر فى غرفة غير التى أصلى بها (يعنى أنتقل من مكان مصلاي)
وطبعا الأذكار لا نلحق أن نذكرها كلها
فهل هذا يخرجنا من الحديث المذكور فيه فضل الجلوس بعد صلاة الفجروأن له حجة وعمرة تامة ؟؟؟

وما الحل فى ذلك يا شيخ لكى لا يضيع منا ذلك الأجر ؟

جاوب على السؤال الشيخ محمد العويد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم يخرجكم من الحديث في فضل الجلوس في المصلى
والحل في ذلك أن تبقي في مصلاك حتى تطلع الشمس وتؤجلوا لقاءكم بعده أو في وقت آخر
مع العلم أنكم على خير في لقائكم ، وربما يكون الأجر فيه أكثر بحسب المصلحة المتحققة من اجتماعكم
ورأيي أن تحاولوا الجمع بين الأجرين قدر الإمكان
والله أعلم

ثانكس على الموضوع يلي هوالجلوس في المصلى وانتظار الصلاة